recent
Neue Artikel

أسباب السعادة و سبل تخطي موانعها

Chaghaf Team
Startseite




كثير من الناس يضلون طريقهم نحو السعادة، يرجع السبب في ذلك إلى التدمر الذي يعيشونه جراء أحداث قاسية تعرضوا لها في حياتهم أو لضعف العزيمة لتحقيقها، و بذلك يحصر المرء نفسه بين مفاهيم و معتقدات و أفكار سيئة تؤثر على حياته سلبا.

سنتعرف من خلال هذا المقال عن أهم مقومات و أسباب السعادة و سبل تخطي موانعها.

السعادة هي السلام الداخلي الذي يبلغه المرء و يمنحه الرغبة في العطاء المحمود في الحياة.

ترتبط السعادة بعدة مقومات أهمها الرضى عن الذات و الإرادة القوية لتحقيق أهداف نبيلة في الحياة.

أسباب السعادة 

في الحقيقة تعتبر الأسباب نسبية و لا يمكن حصرها في جملة من التعابير، لكن تظل أهمها الشعور بالأمن و الراحة النفسية.

جاء في الدين الإسلامي أن هذا الشرط يتحقق فقط إذا تم الامتثال لأوامر الله عز وجل مصداقا لقوله تعالى:  { و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى}. طه، الآية : 124. 
يتبين أن انشراح الصدر يتحقق بالخضوع إلى قانون الله عز و جل الذي يتمثل في اتباع هداه تعالى. التمسك بالقيم الدينية و التشبت بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم تغرس الطمأنينة في النفس و تحقق اتزانا بين مطالب الروح و الجسد فيعيش المرء في سلام دائم و على اليقين التام أن سعادته مقترنة بالابتعاد عن المعاصي و الفواحش مع وجوب الاتكال على الله عز وجل و تقوية العزيمة لتخطي الصراعات.

المرور من ضغوطات نفسية و أوقات عصيبة أمر وارد في الحياة، يترتب عن ذلك مجموعة من الأفكار السلبية التي من شأنها أن تسبب العجز، الفشل،  و تغير نمط العيش في الحياة  إثر  الاستجابة لها و عدم التصدي لها بكل المعايير و المقاييس التي تعيد للإنسان استقراره و توازنه الطبيعي.

خطوات مهمة يجب إدراجها في قانون الحياة و هي التغلب عن موانع السعادة التي تعتبر عدوة للمرء و تؤول به إلى الظلمات و المعاصي و تأتي أبرزها في مايلي :
  • الجهل

 كيف لظلمات الجهل أن تجعل المرء سعيدا و مواكبا لأمور الحياة؟ كيف للجهل أن يشحن المرء بالطمأنينة و التفاؤل و الرؤية الإيجابية للحياة؟ الجهل ذل لا يجلب سوى التعاسة.

  •  الشعور بالضعف الداخلي

و نقصد به الانطواء و عدم القدرة على مخالطة الآخرين ما يجعل المرء لا يخطو إلى الأمام و ينحصر في متاهات الحزن و الكآبة.
  •  الكسل
الكسل و الخمول يتسببان في ضعف التحصيل الجيد ما يتسبب في نهاية المطاف في الحزن و الندامة.
  •  الاستسلام للهزيمة

يترتب عن فقدان روح المقاومة و المثابرة الحزن و الضيق. لا تتقبل الهزيمة و لا ترحب بالفشل في حياتك اسعى جاهدا لبلوغ أهدافك و تحقيق سعادتك.
  •  الاتكال على الآخرين 
الاتكال و عدم الاستقلالية يولدان ضعفا و عجزا نسبيا للتقدم و تحقيق السعادة.
  •  التفكير السلبي 
 لا يترتب عن التفكير السلبي سوى اليأس و الاكتئاب اعمل على ترسيخ الإيجابية ضمن مبادئك و احذف كل السلبيات من حياتك.
  •  الخوف 
 هلوسة الخوف المستمر تفقد المرء لذة الحياة و يعيش معيشة ضنكا.

التغلب عن تلك الموانع يأتي بإصلاح الذات و تطويرها من خلال تقييم الإنسان لذاته و التعرف عن نقاط قوته و ضعفه و النظرة الإيجابية للحياة بالإضافة إلى الصبر حتى يتحقق النجاح.

كل ما يتطلب الأمر هو الإرادة، فالإرادة الحقيقية هي العامل الأساسي لذلك.



google-playkhamsatmostaqltradent